القائمة الرئيسية

الصفحات

Free Hosting

ليلى والأزهار

 


كانت الطفلة ليلى تحب الأزهار وتعتني بها بشكل خاص. كانت تنمو الورود في حديقة منزلها، وكانت تقوم ليلى بريّ الأزهار وسقيها يوميًا. كان ليلى تعرف على كل زهرة من حديقتها وكانت تحب أن تقرأ عنها وتتعلم عنها قدر المستطاع.


في يوم من الأيام، لاحظت ليلى زهرة غريبة في حديقتها. لم تر هذه الزهرة من قبل، وكانت مختلفة تمامًا عن أي زهرة أخرى في الحديقة. بدأت ليلى تسأل نفسها عن هذه الزهرة وكيف تمكنت من النمو في حديقتها.


قررت ليلى الاحتفاظ بالزهرة وتعرف عليها أكثر. بدأت تتعلم عن طريق القراءة والبحث عبر الإنترنت. لم يكن لديها أي فكرة عن ماهية هذه الزهرة، ولكن بعد بضعة أيام من البحث، وجدت ليلى أن الزهرة تسمى "أوركيدة" وأنها زهرة نادرة جدًا.


قررت ليلى أن تعتني بأوركيدة بشكل خاص وأن تحافظ على نموها وجعلها سعيدة. بدأت ليلى تقديم العناية الخاصة لأوركيدة، وقامت بتوفير الماء والضوء والهواء النظيف. بدأت أوركيدة بالنمو بشكل أسرع، وكانت ليلى سعيدة لأنها قامت بمساعدة هذه الزهرة النادرة على النمو.


بعد مدة، بدأت أوركيدة بإنتاج زهورًا وأصبحت أجمل زهرة في حديقة ليلى. وبعد مدة قصيرة، قررت ليلى أن تشارك فرحتها بأوركيدة مع جيرانها وأصدقائها. قامت ليلى بدعوة الجميع لزيارة حديقتها ومشاهدة أوركيدة النادرة. وعندما رأوا الزهرة الجميلة، تعجبوا جميعًا من جمالها وندرتها.


أصبحت حديقة ليلى محط اهتمام الجميع، وكان الناس يأتون من بعيد ليروا الزهرة النادرة التي تملكها. كانت ليلى سعيدة جدًا بتحقيق هذا الإنجاز، وشعرت بأنها قد قامت بشيء مميز ورائع.


وبعد مدة، بدأت أوركيدة بإنتاج المزيد من الزهور وأصبحت حديقة ليلى مكانًا جميلًا ومليئًا بالألوان. واستمرت ليلى في العناية بحديقتها والاهتمام بالزهور، وأصبحت خبيرة في زراعة النباتات والأزهار.


وهكذا، استمتعت ليلى بالعناية بالزهور وأصبحت حديقتها مكانًا جميلًا ومثيرًا للإعجاب، وكانت تشعر بالسعادة كلما رأت أوركيدة وهي تزدهر بشكل رائع.

تعليقات

التنقل السريع